قال ابن سيرين: ما حسدت أحداً على شيء من أمر الدنيا ، لأنه إن كان من أهل الجنة فكيف أحسُدُه وهي مصيره في الجنة ، وإن كان من أهل النار فكيف أحسُدُ على أمر الدنيا وهو يصير في النار.
قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه : ما كانت نعمة الله على أحد إلا وجَّه لها حاسداً
وقال معاويه بن ابي سفيان رضي الله عنه: لأبنه : يا بني إياك والحسد , فإنه يتبين فيك قبل أن يتبن في عدوك.
وقال بن الجوزي رحمه الله : إعلم أن الحسد يوجب طول السهر وقلة الغذاء, ورداة اللون , وفساد المزاج , ودوام الكمد أى : الحزن الشديد.
وقال شيخ الاسلام بن تيمية رحمه الله : والمقصود أن الحسد مرض من أمراض النفس , وهو غالب يخلص منه الاقليل من الناس , ولهذا يقال : ماخلا جسد من حسد ولكن اللئيم يبديه والكريم يخفيه .
الراقي المغربي محمد